فصل: -مَنِ اسْمُهُ جرير:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1768- (ز): جبير بن الأسود النخعي [أَبُو عبيد].

يكنى أبا عبيد.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.• جبير بن أيوب [تصحف بجرير بن أيوب].

ذكره أبو زرعة في الضعفاء نقله النباتي، وَغيره.
وما أحسبه إلا تصحف بجرير بن أيوب (1786) وهو واه ويشهد لذلك بأن جريرا ما له ذكر في رواية البرذعي، عَن أبي زرعة.

.1769- (ز): جبير بن الحارث.

قرأت في رحلة أمين الدين محمد بن أحمد بن أمين الآقشهري نزيل المدينة الشريفة وقد أجاز لبعض مشايخي قال: أخبرني الأديب الفاضل محمد بن علي بن عبد الرزاق بن حماد الجزولي أن أباه أخبره وصافحه، أخبرنا المحدث أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن حمزة المقرىء وصافحني، أخبرنا الشيخ أبو علي منصور بن سرَّار بن عيسى الأنصاري قراءة عليه في جمادى الأولى سنة 633، وصافحنا بعد القراءة قال:
قرأت على أبي علي منصور بن عبد المجيد بن طاهر الأنصاري وصافحنا بعد القراءة، أخبرنا أبو البقاء صالح بن أبي الحسين قراءة عليه بمكة في ربيع الأول سنة 591، أخبرنا الأمير أبو المكارم عبد الكريم بن الأمير نصر الديلمي قال:
كنت في خدمة الإمام الناصر أبي العباس أحمد بن المستضيء فخرج إلى بعض منتزهاته بآلة الصيد فركض فرسه في أثر صيد وتبعه خواصه فانتهينا إلى أرض قفر فإذا هناك بعض عرب فاستقبلنا مشايخهم وعرفوا الخليفة فقبلوا له الأرض ثم اسرعوا بما أمكنهم من الطعام والماء.
ثم قالوا: يا أمير المؤمنين عندنا تحفة نتحفك بها قال: وما هي قالوا إننا كلنا أبناء رجل واحد وهو حي يرزق وقد أدرك رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضر معه الخندق قال: ما اسمه قالوا جبير بن الحارث فقال: أروني إياه فمشوا أمامه حتى جئنا إلى خيمة من أدم، وَإذا في عمود الخيمة شيء معلق فأنزلوه فإذا مثل هيئة طفل.
فتقدم شيخ العرب وكشف عن وجهه وتقرب من أذنه فقال: أبتاه ففتح عينيه فقال: من هذا فقال: هذا الخليفة جاء يزورك فقال: عليه السلام فقال: حدثهم بما سمعت من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقال: حضرت مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخندق فقال لي: احفر يا جبير جبرك الله ومتع بك فقلت: أوصني يا رسول الله قال: عليك بالقواقل: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين.
قال: فصافحه الخليفة وصافحناه وذلك في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وخمس مِئَة.
وحدث بهذه القصة شيخنا أبو عبد الله السلاوي، عَن عَلِيّ بن حمزة بسند له إلى آخره.

.1770- (ز): جبير بن حفص العثماني أبو الأسود الكوفي.

ذَكَره الطوسِي والكشي في رجال الشيعة.
وقال علي بن الحكم: كان من أورع الناس روى عن جعفر الصادق.

.1771- جبير بن شفاء.

حدَّث عنه معاوية بن صالح.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.

.1772- جبير بن عطية.

عن أبيه.

.1773- وجبير بن فلان.

عن علي.
والد سعيد بن جبير.

.1774- وجبير.

عن أبي النضر.

.1775- وجبير بن فرقد [أخشى أن يكون تصحف عن جسر بن فرقد].

شيخ لمحمد بن السماك من كتاب ابن أبي حاتم.
مجهولون، انتهى.
وابن فرقد قال فيه أبو داود: ضعيف.
قلت: وأنا أخشى أن يكون هو جسر بن فرقد (1801) وتصحف.

.-مَنِ اسْمُهُ جبيرة وجحدر:

.1776- (ز): جبيرة بن محمود بن أبي جبيرة:

والد أبي جبيرة زيد بن جبيرة.
قال ابن المديني: مجهول.
روى عن سلمة بن سلامة بن وقش، وَلا يدرى سمع منه أم لا لأنه لم يقل: سمعت.

.*- (ز): جحدر هو أحمد بن عبد الرحمن.

مضى (601).

.1777- (ز): جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي.

روى عن جعفر الصادق.
وعنه محمد بن إدريس صاحب الكرابيس.
ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة.

.-مَنِ اسْمُهُ الجراح:

.1778- جراح بن ضحاك [وهو الجراح بن الضحاك الخراساني].

عن أبي إسحاق السبيعي.
صويلح.
قال بعضهم: له ما ينكر.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث بابة عَمْرو بن قيس.
قلت: كوفي نزل الري، انتهى.
وهذا تصرف عجيب في كلام النباتي في الحافل فإنه قال ما نصه: جراح بن الضحاك الخراساني عنده مناكير قد حمل الناس عنه وهو عزيز الحديث قد روى عنه جماعة قاله الموصلي يعني أبا الفتح الأزدي.
ثم ساق له من طريق علي بن أبي بكر عنه، عَن أبي إسحاق، عن علقمة والأسود، عَن عَبد الله: في السلام عند الخروج من الصلاة، انتهى ما قاله النباتي.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال:....

.1779- (ز): جراح بن عبد الله المدائني.

ذَكَره الطوسِي، وَابن النجاشي في رجال الشيعة.
وله تصنيف يروي فيه عن جعفر الصادق، رواه عنه النضر بن سويد.

.1780- جراح بن منهال أبو العطوف الجزري [وقلب ابن إسحاق اسمه فسماه المنهال بن الجراح].

عن الزهري.
قال أحمد: كان صاحب غفلة.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وَقال البُخاري ومسلم: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث ويشرب الخمر مات سنة 168.
روى عثمان بن عبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنَا الجراح بن المنهال، عن ابن شهاب، عَن أبي سليم مولى أبي رافع، عَن أبي رافع، قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من حق الولد على الوالد أن يعلمه كتاب الله والرمي والسباحة».
الربيع بن زياد الهمذاني، حَدَّثَنَا أبو العطوف الجزري، عَن أبي الزبير، عَن جَابر قال: رفعت جراحة إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمر بها أن تداوى سنة وأن ينتظر بها سنة، انتهى.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال أبو حاتم والدولابي: متروك الحديث ذاهب لا يُكتب حَدِيثه.
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث.
وذكره البرقي في باب: من اتهم بالكذب.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن الجارود: ليس بشيء.
وذكره الساجي والعقيلي والجوزجاني في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: إنما كانت بيعة الرضوان في عثمان خاصة وبايعنا على أن لا نفر ونحن ألف وثلاث مِئَة. وقال: لا يتابع عليه.
وقال ابن الجوزي: قلب ابن إسحاق اسمه فسماه المنهال بن الجراح.
قلت: وكذا قلبه يوسف بن أسباط وقع كذلك في كتاب الطهارة من شرح السنة للبغوي.

.1781- الجراح بن موسى.

عن عائذ بن شريح.
قال الأزدي: مجهول، انتهى.
وبقية كلامه: ضعيف.

.-مَنِ اسْمُهُ جراد وجرثومة:

.1782- جراد [بن طارق بن نشيط].

عن عمر بن الخطاب.
لا يعرف من هو، انتهى.
قال أبو حاتم: جراد بن طارق بن نشيط روى عن عمر روى عنه فيل بن عرادة.
قال ابن معين: ليس به بأس.

.1783- جرثومة بن عبد الله أبو محمد النساج.

عن ثابت وجماعة.
وعنه أبو سلمة بخبر منكر في فضل التسبيح فقال البخاري في كتاب الضعفاء: قال لنا موسى: حَدَّثَنَا جرثومة، سمعت ثابتا، حدثني مولى أم هاني، عن أم هانىء: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لها: سبحي مِئَة عدل مِئَة رقبة.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال: رأى أنسا.
وعنه حماد بن زيد وعلي بن عثمان اللاحقي.
وثقه يحيى بن معين.

.-مَنِ اسْمُهُ جرموز وجرول:

.1784- جرموز بن عبد الله الغرقي.

ضعفه ابن ماكولا.

.1785- جرول بن جنفل أبو توبة النميري الحراني.

عن خليد بن دعلج.
صدوق.
وقال ابن المديني: روى مناكير.

.-مَنِ اسْمُهُ جرير:

.1786- جرير بن أيوب البجلي الكوفي.

مشهور بالضعف.
روى عباس، عن يحيى: ليس بشيء.
وروى عبد الله بن الدورقي، عن يحيى: ليس بذاك.
وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك.
محمد بن القاسم، حَدَّثَنَا جرير بن أيوب، عَن أبي زرعة، عَن أبي هريرة: أوصاني رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالغسل يوم الجمعة.
أخبرنا عمر بن القواس، أخبرنا ابن الحرستاني، أخبرنا علي بن المسلم، أخبرنا ابن طلاب، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني، حَدَّثَنَا محمد بن شهمرد بحلب، حَدَّثَنَا محمد بن حسان الأزرق، حَدَّثَنَا القاسم بن الحكم، حَدَّثَنَا جرير بن أيوب، حَدَّثَنَا محمد بن أبي ليلى، عَن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة:
سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه واستغفر له أهل السماء الدنيا إلى أن توارى بالحجاب فإن صلى ركعة، أو ركعتين تطوعا أضاءت له السماوات نورا وقلن أزواجه من الحور العين اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إلى رؤيته وإن هلل أو سبح تلقاها سبعون ألف ملك يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب.
هذا موضوع على ابن أبي ليلى.
قال ابن عَدِي: ولجرير أحاديث عَن جَدِّه أبي زرعة بن عَمْرو بن جرير، عن الشعبي ولم أر في حديثه إلا ما يحتمل، انتهى.
ويستفاد من هذا أن أباه أيوب ولد أبي زرعة بن عمرو.
وأرود له العقيلي، عَن أبي زرعة، عَن أبي هريرة رفعه: من أراد أن يقرأ القرآن غضا فليقرأ على قراءة ابن أم عبد. وقال: لا يتابع عليه وقد جاء بإسناد أصلح من هذا.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر.
زاد أبو حاتم: ضعيف الحديث وهو أوثق من أخيه يحيى يكتب حديثه، وَلا يحتج به.
وقال السَّاجِي: ضعيف الحديث جدا.
وقال النَّسَائي أيضًا: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال العقيلي: منكر الحديث.
وقال ابن خزيمة في صحيحه عندما أخرج حديثًا من رواية جرير بن أيوب هذا: إن صح الخبر فإن في القلب من جرير بن أيوب.
وقال ابن السكن: ضعيف الحديث.